منهاج النوع الاجتماعي والتنمية

عملت مؤسسة ادوار على تنفيذ مجموعة من الأنشطة التي طورت من خلالها منهج عملها ومسارها العام و الرئيسي ” النوع الاجتماعي والتنمية ” حيث قررت مؤسسة ادوار العمل ضمن ثلاثة برامج اساسية تعمل على ردم فجوات النوع الاجتماعي فيها وهي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. حيث تم تنفيذ عدد من المشاريع والأنشطة التي تلبي حاجات النوع الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني العملية والاستراتيجية
نود الاشارة بان ما يتم طرحة من مشاريع هي بناء على الحاجة الفلسطينية وان مفهوم النوع الاجتماعي يمارس من خلال السياق الثقافي الفلسطيني ومرجعيات المؤسسة هي القوانين الفلسطينية والاتفاقيات الدولية المصادق عليها من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية و وثيقة الاستقلال التي تنص على ان دولة فلسطين هي للفلسطينيين/ات أينما كانوا؛ فيها يطورون هويتهم/ن الوطنية والثقافية، ويتمتعون بالمساواة الكاملة في الحقوق، وتصان فيها معتقداتهم/ن الدينية والسياسية وكرامتهم/ن الإنسانية، في ظل نظام ديمقراطي برلماني، يقوم على أساس حرية الرأي وحرية تكوين الأحزاب ورعاية الأغلبية حقوق الأقلية واحترام الأقلية قرارات الأغلبية، وعلى العدل الاجتماعي والمساواة وعدم التمييز في الحقوق العامة على أساس العرق أو الدين أو اللون أو بين المرأة والرجل، في ظل دستور يؤمن سيادة القانون والقضاء المستقل وعلى أساس الوفاء الكامل لتراث فلسطين الروحي والحضاري في التسامح والتعايش السمح بين الأديان عبر القرون.


ومن اجل ازالة اية سوء فهم والتباسات في المفاهيم الممارسة في المؤسسة لابد من تقديم وصف واضح لتلك المفاهيم
الإطار المفاهيمي لمؤسسة ادوار :
يهدف الإطار المفاهيمي المستخدم كمرجعية واطار عمل ليس فحسب على المستوى السياسي لإدارة مؤسسة التنمية وانما ايضا للاستراتيجيات وخطط العمل وخطاب المؤسسة.


النوع الاجتماعي
: مختلف الأدوار والسلوكيات المناسبة التي يحددها المجتمع لكل من الرجل والمرأة مسبقا في ضوء موروثات اجتماعية ومنظومة ثقافية تضم مجموعة من العادات والتقاليد والقيم السائدة في مجتمع ما وفي فترة زمنية معينة كما يعنى بدراسة العلاقات القائمة بينهم والتي عادة ما تكون غير متوازنة على حساب المرأة في توزيع القوة، وتكون النتيجة احتلال الرجل مكانة فوقية، بينما تأخذ المرأة وضعا ثانويا في المجتمع. ولا يقتصر المفهوم على النساء والرجال بل يمتد ليطال العلاقة بين الفئات المهمشة والفئات التي تملك النفوذ بهدف الاخضاع والسيطرة، كما يشمل الطريقة التي تحدد بها خصائصهم وسلوكياتهم وهوياتهم من خلال مسار التعايش الاجتماعي. ويرتبط النوع الاجتماعي عموما بحالات اللامساواة في النفوذ وفي امكانية الاستفادة من الخيارات والموارد. وتتأثر المواقع المختلفة للفئات المهمشة ومنها النساء والاطفال والفقراء من الرجال وذوي الاحتياجات الخاصة . ويمكن لتلك العلاقات والمسؤوليات ان تتغير ، وستتغير حتما مع الزمن .

مفهوم النوع الأجتماعي تعبير واسع الاستعمال في العلوم الاجتماعية.
فهو عملية دراسة العلاقة المتداخلة بين المرأة والرجل في المجتمع وتسمى هذه العلاقة “علاقة النوع الأجتماعي “وتحددها وتحكمها عوامل مختلفة اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية وبيئية عن طريق تأثيرها على قيمة العمل في الالتنمية الإنجابية والأتناجية والتنظيمية التي تقوم بها المرأة والرجل وعادة ما يسود تلك العلاقة عدم الاتزان على حساب المرأة في توزيع القوة وتكون النتيجة احتلال الرجل مكانة فوقية بينما تأخذ المرأة وضعا ثانويا في المجتمع.ويختلف من مجتمع لاخر وللظروف الاجتماعية السياسية والاقتصادية والثقافية والاقتصادية .
إن مفهوم النوع الاجتماعي “الجندر” يجعلنا نحلل العوامل التي تؤدي إلى عدم المساواة والعدالة بين الجنسين,كما يمكننا من التعرف على الأساليب التي ينبغي إتباعها لتحقيق تلك المساواة والعدالة,وما هي الرؤى المختلفة للتنمية ,وتطور المداخل المستخدمة لإدماج النساء في التنمية.


لذلك اختارت الهيئة العامة من الشابات والشباب من مؤسسة التنمية على تركيز العمل على ثلاثة برامج وهي الاجتماعي,الاقتصادي,والسياسي لان الغرض من تلك البرامج المتشابكة والمتداخلة هو تمكين النساء والارتقاء بهن بصورة مساوية مع الرجل وضمان إشراكهن في مشاريع التنمية وعجلة التنمية بصورة فعالة,عن طريق الاستفادة من الموارد المتاحة للوصول إلى رفاهية واستقلال الذات

admin

ذات العلاقة