مؤسسة أدوار ولجنة المرأة تنفذان لقاء طاولة مستديرة بعنوان “استخدام لغة الجندر الواقع والتحديات”

 مؤسسة أدوار ولجنة المرأة تنفذان لقاء طاولة مستديرة بعنوان “استخدام لغة الجندر الواقع والتحديات”

اليوم: الاثنين، 6/2/2017 ، في مقر مؤسسة ادوار للتغيير الاجتماعي
نفذت مؤسسة أدوار للتغيير الاجتماعي ولجنة المرأة ، لقاء طاولة مستديرة بعنوان “استخدام لغة الجندر الواقع والتحديات”، حيث هدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على واقع الإعلام الفلسطيني ومدى مراعاته لقضايا النوع الاجتماعي”الجندر”، التركيز على واقع وتحديات استخدام لغة الجندر من قبل المؤسسات النسوية والمجتمعية ، وايضاً الخروج بورقة عمل حديثة تبرز أهم نتائج التحليل لعمل المؤسسات النسوية مع الإعلام، وذلك في مقر مؤسسة أدوار للتغيير الاجتماعي في محافظة الخليل، حيث شارك في اللقاء العديد من الممثلات والممثليين عن المؤسسات النسوية والإعلامية والحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني.
افتتحت اللقاء المديرة العامة لمؤسسة أدوار للتغيير الاجتماعي سحر يوسف القواسمة بكلمة ترحيبية وأكدت على أهمية هذا اللقاء المتمثلة في الخروج بورقة عمل علمية، تناقش وتسلط الضوء على واقع المؤسسات الإعلامية ومدى تبينها لمناهج النوع الاجتماعي (الجندر) من حيث اللغة الجندرية والبرامج والسياسات .
بدورها سارة دعاجنة مسؤولة العلاقات العامة في وزارة العمل، تحدثت اثر الاعلام في النقلة النوعية الحاصلة في يومنا هذا، وعن أهمية التصوير والتوثيق كعنصر أساسي في العمل الاعلامي من أجل تعزيز دور المؤسسات الاعلامية في العمل على قضايا النوع الاجتماعي والإشادة بدورهم/ن الايجابي في ذلك .
طرحت اكرام السلايمة ممثلة عن لجنة المرأة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” إقليم وسط الخليل، ورقة علمية بعنوان “استخدام لغة الجندر من منظور مؤسسات العلاقات العامة الواقع والتحديات”، تناولت فيها عدة محاور أهمها مدى استخدام لغة الجندر في التقارير والأخبار الصادرة من موظفين وموظفات العلاقات العامة بالمؤسسات النسوية خاصة والمؤسسات المجتمعية بشكل عام، كما تحدثت عن مفهوم الجندر هويته ومضامينة وأبعاده الاجتماعية والثقافية.
كما أكد جهاد القواسمة ممثل عن نقابة الصحفيين بأن العمل الصحفي يواجه تحديات وصعوبات عديدة أهمها حاجز العادات والتقاليد، وكذلك طبيعة سوق العمل التي تفرض قيود معينة تمنع من استقطاب الصحفيات فنسبة النساء في سوق العمل ترتفع بشكل بطيء، وعليه تم إنشاء وحدة النوع الاجتماعي في نقابة الصحفيين الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، التي تتبنى قضايا النوع الاجتماعي باعتبار أن الصحافيات الفلسطينيات هن جزء من الواقع ، والمشاكل التي يتعرضن لها جزء من مشاكل المجتمع ككل.
وبدوره عبد العزيز نوفل مدير عام شبكة عروبة الاعلامية تحدث عن واقع المؤسسات الاعلامية في استخدام لغة الجندر ، وقال بانه هناك ثلاثة أنواع للمؤسسات الاعلامية وهي المؤسسات الرسمية وتتبع في سياستها وبرامجها ما يملى عليه من الحكومة، والمؤسسات الاعلامية التنظيمية التي تتبع أحزاب وتنظيمات معينة وهي تعمل وفق الافكار لهذه التنظيمات، ومؤسسات القاطع الخاص وتعتد في ياستها على حسب رؤية المنظمين/ات لها، قال أنه يجب أن يكون هناك تشبيك من المؤسسات النسوية في متابعة الشبكات والمحطات الاعلامية من خلال زيارات ميدانية لهذه المؤسسات والعمل على تبني برامج ذات الاهتمام المشترك في قضايا النوع الاجتماعي .
اختتم اللقاء بتوصيات أهمها ضرورة عمل منتدى اعلامي خاص بمحافظة الخليل، يرصد البرامج الاعلامية ويعمل على تفعيل دور المؤسساتا النسوية في التشبيك مع المؤسسات الاعلامية، ومأسسة سياسات ثابتة للنوع الاجتماعي في الوكالات الاعلامية وأن لا تعتمد فقط على التمويل لهذه البرامج والسياسات.

ذات العلاقة