حلقة اذاعية بعنوان (دور هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في دعم واقع النساء في التجمعات ذات الاولوية)

اليوم : الاثنين التاريخ:8/7/2019 – اذاعة نساء اف ام
نظمت مؤسسة أدوار للتغيير الاجتماعي، اليوم الاثنين، بالتعاون مع راديو نساء إف إم حلقة إذاعية للحديث عن مسائلة صناع القرار في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان حول دورهم/ن في تحسين واقع النساء في التجمعات البدوية ذات الأولوية في محافظتي رام الله وبيت لحم.
وتأتي الحلقة ضمن برنامج “أدوار تسائل صناع القرار حول دورهم\ن في تمكين النساء في التجمعات البدوية”، ضمن مشروع “نحو نساء تقدن التغيير في المجتمعات ذات الأولوية وتحدث فرقا في حياتهنوحياة الآخرين/الأخريات” بتمويل من الحكومة الهولندية، وبالشراكة مع مع المجالس المحلية البدوية في بيت لحم ورام الله وإذاعة نساء إف إم.
ونجح المشروع بتفعيل دور النساء البدويات عبر تشكيل لجان عضوات الحماية النسوية في تلك التجمعات، واطلاق مبادرات لتحسين واقع النساء فيها، وتأسيس جسم نسوي قيادي فاعل وقادر على التعبير عن احتياجات المرأة البدوية أمام صناع القرار.
وخصصت الحلقة للحديث عن التجمعات البدوية في منطقة “بدو المعازي، وتجمع البدوي في منطقة جبع، والطيبة” وادي السيق “، حيث تواجه هذه التجمعات تحديات ومعيقات تؤثر بشكل سلبي على حياة النساء والسكان فيها.
وقالت ممثلة مؤسسة أدوار ومنسقة المشروع نور المناصرة، خلال اللقاء الاذاعي، إن المشروع نجح في تمكين النساء في هذه التجمعات عبر الاستجابة الى احتياجتهن وتعزيز قدرتهن على المطالبة باحتياجاتهن الخاصة في تجمعاتهن، حيث أطلقت لجان الحماية في تجمع وادي السيق مبادرة لتوفير “خضاضات الحليب” وهو احتياج ضروري للنساء اللاتي ينشغلن طيلة اليوم في خض اللبن، ما ساهم في توفير الجهد والوقت وسمح لهن بالقيام بمهام أخرى.
من جهتها، قالت رئيس وحدة النوع الإجتماعي في هيئة الجدار والإستيطان نسرين قدومي ، خلال اللقاء، إن الهيئة تعمل على تلمس احتياجات النساء في التجمعات البدوية للعمل على تمكينهن وتعزيز صمودهن على اراضيهن، وهو ما ينعكس على تثبيت هذه التجمعات المهددة بالمصادرة.
واضافت قدومي أن الهيئة تركز على احتياجات النساء لتعزيز صمودهن، لذلك عملت على الاستجابة لاحتياجات النساء من توفير الماء والكهرباء وشق الطرق، والتعليم، إضافة إلى تلبية مطالبهن لبعض المبادرات، من إنشاء صالون تجميل للسيدات، وتدريب نساء للعمل بالصالون، وهو ما سهل عليهن الحصول على ما يحتاجن من تجميل دون أن يضطررن إلى قطع مسافات طويلة.
واشارت إلى أن جهود الهيئة ما زالت غير كافية لتلبية احتياجات النساء في التجمعات البدوية وهو ما يتطلب تكاثف الجهود بين مختلف المؤسسات النسوية والقطاع الخاص والحكومي لتسحين هذا الواقع الصعب.
وبدورها، اشادت مناصرة بجهود الهيئة داعية إلى المزيد من العمل لتمكين النساء في هذه التجمعات ومدهن بكل قدرات الصمود والتمكين لتعزيز دورهن في هذه التجمعات..