مرجعيات المؤسسة

مراجعنا

وثيقة الاستقلال “ان دولة فلسطين هي للفلسطينيين أينما كانوا فيها يطورون هويتهم الوطنية والثقافية، ويتمتعون بالمساواة الكاملة في الحقوق، وتصان فيها معتقداتهم الدينية والسياسية وكرامتهم الإنسانية، في ظل نظام ديمقراطي برلماني يقوم على أساس حرية الفلســطينيون أمــام القانــون والقضــاء ســواء لا تمييــز بينهــم بســبب العــرق أو الجنــس أو اللــون أو الديــن أو الــرأي السياســي أو الإعاقــة- القانون الفلسطيني الأساسي وعلى العدل الاجتماعي والمساواة وعدم التمييز في الحقوق العامة على أساس العرق أو الدين أو اللون أو بين المرأة والرجل، في ظل دستور يؤمن سيادة القانون والقضاء المستقل وعلى أساس الوفاء الكامل لتراث فلسطين الروحي والحضاري في التسامح والتعايش السمح بين الأديان عبر القرون”- من ديباجة وثيقة اعلان الاستقلال الفلسطيني .

نعمل لتسريع الوصول الى الرؤيا الاستراتيجية الوطنية للنوع الاجتماعي
” مجتمــع فلســطيني يتمتــع فيــه النســاء والرجــال والفتيــات والفتيــان بحقــوق الانســان والمواطنــة والفــرص المتســاوية، فــي المجاليــن العــام والخــاص”

سنعمل مع الشركاء في القرى والأحياء والتجمعات والمؤسسات الاهلية والرسمية والدولية في اطار الرؤيا الوطنية لخطة التنمية الوطنية للوصول الى دولة فلسطينية ديمقراطية مستقرة تحترم حقوق الإنسان وتضمن لمواطنيها كافة حقوقاً وواجبات متساوية، ويعيش مواطنيها في بيئة آمنة في ظل سيادة القانون، وتعمل على ضمان المساواة بين الرجل و النساء ، وتثمن عاليًا ثروتها الاجتماعية، وتماسك مجتمعها وتضامنه، بالاستناد على الثقافة العربية الفلسطينية، والقيم الإنسانية والتسامح الديني. ندعم مساعي الرؤية الوطنية لخطة التنمية في مراميها الى الاستغلال الأمثل للطاقات البشرية من خلال التركيز على تشغيل الشابات وتفجير الطاقات الكامنة فيهن، بالإضافة لتمكين النساء من القيام بدورها القيادي في المجتمع وفي الاقتصاد وفي بناء أسس لعائلة ومجتمع منتج وليس مجتمعاً مستهلكاً فقط ومراعاة احتياجات الشباب من كلا الجنسين والنساء وتمكينهن لتحقيق مشاريعهن الريادية واندماجهن في سوق العمل. وإزالة كافة أشكال التمييز ضد النساء والفتيات، والقضاء على كافة أشكال العنف ضدهن وإزالة كافة العوائق التي تحول دون المشاركة الكاملة للنساء في التنمية المجتمعية والاقتصادية والحياة العامة.

نؤمن بان التنمية التنمية العادلة تتطلب مواصلة مشوار الرجال والنساء على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتظافر الجهود وحشد طاقات وموارد المجتمع، وان تمكيــن النساء ليــس غايــة قــدر مــا هــو حاجــة ووســيلة لتحقيــق الاســتقلال والأمــن والرفــاة للأســرة والمجتمــع وان هذا يتطلب جهود رسمية وشعبية وإرادة سياسية للوصول الى تشريعات وخدمات وثقافة وبناء قدرات يعزز المشاركة الفاعلة للشابات والفتيات في التنمية المستدامه وإزالة كافة اشكال العنف والتهميش والتمييز بين الجنسين..