أنهت مؤسسة أدوار للتغيير الاجتماعي اليوم ثامن العروض المسرحية والأخيرة لمسرحية (24 قيراط) ضمن مشروع (حماية الحقوق القانوينة للنساء)
اليوم: الثلاثاء 20/3/2018- قاعة محافظة الخليل
أنهت مؤسسة أدوار للتغيير الاجتماعي اليوم ثامن العروض المسرحية والأخيرة لمسرحية (24 قيراط) ضمن مشروع (حماية الحقوق القانوينة للنساء) التابع لبرنامجها الاجتماعي الذي يهدف الى الحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي.
حيث هدف هذه العروض المسرحية الى توعوية المجتمع المحلي بخدمات المحاكم الشرعية واجراءاتها وأهمية الوصول اليها للمطالبة بالحقوق القانوينة. بالاضافة الى كسر الحاجز في الوصول الى المحاكم الشرعية و الابتعاد عن العشائرية لضمان حقوق النساء وإنصافهن.
وعقد العرض المسرحي اليوم في قاعة محافظة الخليل بحضور كل من المديرة العامة لمؤسسة ادوار، سحر القواسمة والمنسقة الميدانية لينا وحش و المساعدة الادارية شذى علان و مديرة دائرة الشباب والثقافة أماني ابو اسنينة و مدير عام المحافظة خالد دودين و طاقم من محافظة الخليل، و أ. بلال ملاح وعدد من طلبة كلية الحقوق والعلوم الانسانية في جامعة الخليل.
كما وافتتحت اللقاء القواسمة وعبرت عن جهد ودور دائرة الشباب والثقافة في العمل على تطوير الشباب والشابات والاهتمام بهم/ن و شكرت عن دور جامعة الخليل في دعمها للطلبة. وأشادت أيضا بأهمية الدور الذي يلعبه الشباب في مساندة وإنصاف النساء فالرجال والشباب ليسوا بأقوالهم وشعاراتهم بل بأفعالهم في حماية الحقوق القانونية للنساء. وعبرت ايضا عن ضرورة تعزيز توجه الشباب والشابات للمحاكم الشرعية وان المحاكم الشرعية هي الأسلم والأضمن في حماية الحقوق وان اللجوء الى العشائرية يُذهب بعض الحقوق ولا ينصف النساء في كثير من الحالات. واضافت ايضا بأن حماية حقوق النساء يضمن اسرة سليمة ويبني مجتمع سليم وصامد.
وبدوره، عبر مدير عام المحافظة، أ. خالد دودين عن اهمية خروج الطلبة من الزاوية الاكاديمية كما وصفها الى أمور حياتية واجتماعية تمس واقعنا الفلسطيني. واضاف ان قضية النساء المعنفات و العادات والتقاليد حازت على الجزء الكبير في قضيتنا وبدورنا نشكر جميع المؤسسات التي تعمل على إنصاف النساء وحمايتهن من العنف المبني على النوع الاجتماعي والوصول الى العدالة الاجتماعية.
ورافق العرض المسرحي عرض لأغنية الراب التي تم انتاجها ضمن المشروع.
واختتم اللقاء بمسرحية (24 قيراط) واتبعها اسئلة و نقاشات بناءة وهادفة من طلبة الجامعة والمشاركين/ات.
“الرجال ليس بكلماتهم ولا شعاراتهم بل بمواقفهم و افعالهم في حماية حقوق النساء الفلسطينيات”.
